نام کتاب : النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة نویسنده : ابن تغري بردي جلد : 6 صفحه : 138
فاستغنوا إلى الأبد. ووصل ألفنش إلى طليطلة على أقبح وجه، فحلق رأسه ولحيته، ونكّس صليبه وآلى أنّه لا ينام على فراش ولا يقرّب النساء ولا يركب فرسا حتّى يأخذ بالثأر.
وفيها اعتنى الخليفة الناصر لدين الله العباسىّ بحمام البطاقة اعتناء زائدا، حتى صار يكتب بأنساب الطير المحاضر أنّه من ولد الطير الفلانىّ؛ وقيل: إنّه باع طيرا بألف دينار.
وفيها حجّ بالناس من بغداد سنجر «1» الناصرىّ، ومن الشام سرا سنقر وأيبك فطيس الصلاحيّان، ومن مصر الشريف إسماعيل بن ثعلب الجعفرىّ «2» الطالبىّ.
الذين ذكر الذهبىّ وفاتهم فى هذه السنة، قال. وفيها توفّى أبو القاسم ذاكر بن كامل الخفّاف. والفقيه أبو محمد عبد الله الزاهد ابن محمد بن على الأندلسىّ فى المحرّم عن بضع وثمانين سنة. وأبو الحسن «3» نجبة بن يحيى [بن خلف «4» ] بن نجبة الإشبيلىّ المقرئ النحوىّ.
أمر النيل فى هذه السنة- الماء القديم ست أذرع وإصبعان. مبلغ الزيادة سبع عشرة ذراعا وعشر أصابع.
*** [ما وقع من الحوادث سنة 592]
السنة الرابعة من ولاية العزيز عثمان بن صلاح الدين يوسف على مصر، وهى سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة.
نام کتاب : النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة نویسنده : ابن تغري بردي جلد : 6 صفحه : 138