نام کتاب : النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة نویسنده : ابن تغري بردي جلد : 6 صفحه : 110
كلّ جمع إلى الشتات يصير ... أىّ صفو ما شانه التكدير
أنت فى اللهو والأمانى مقيم ... والمنايا فى كلّ وقت تسير
وفيها توفّى الفقيه عيسى «1» الهكّارىّ ضياء الدين، حضر فتح مصر مع أسد الدين شيركوه، وهو الذي مشى بين الأمراء وبين السلطان صلاح الدين لمّا ولى وزارة العاضد بعد موت عمّه أسد الدين شيركوه، حسب ما تقدّم ذكره حتّى تمّ أمره.
ثمّ حضر مع السلطان صلاح الدين فتح القدس والغزوات، وكان صلاح الدين يميل إليه ويستشيره، وكأنّ الله قد أقامه لقضاء حوائج الناس والتفريج عن المكروبين مع الورع والعفّة والدين- رحمه الله-.
وفيها توفّى الأمير موسك بن جكو [ابن «2» ] خال صلاح الدين. كان حافظا للقرآن سامعا للحديث، وكان محسنا إلى الناس ملازما للسلطان فى غزواته، وكان ديّنا صالحا جوادا، مرض بمرج عكّا فأمره السلطان أن يمضى إلى دمشق ليتطبّب بها، فتوجّه إلى دمشق ومات بها- رحمه الله-.
الذين ذكر الذهبىّ وفاتهم فى هذه السنة، قال: وفيها توفّى أبو العبّاس التّرك أحمد بن أحمد بن محمد بن ينّال شيخ الصوفيّة بأصبهان ومسندها فى شعبان. وأبو الحسين «3» أحمد بن حمزة الموازينىّ فى المحرّم. وقاضى القضاة شرف الدين أبو سعد عبد الله ابن محمد بن أبى عصرون التّميمىّ الموصلىّ فى رمضان. وأبو الفضل عبد المجيد بن [الحصينىّ «4» بن يوسف بن الحسن بن أحمد بن] دليل الإسكندرانىّ المعدّل. وشيخ
نام کتاب : النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة نویسنده : ابن تغري بردي جلد : 6 صفحه : 110