نام کتاب : النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة نویسنده : ابن تغري بردي جلد : 6 صفحه : 100
كان يدّعى أنّه أحقّ بالملك منه. وكان السلطان صلاح الدين يبلغه عنه هذا، وكان زوج أخت السلطان صلاح الدين ستّ الشام بنت أيّوب. ومات بحمص فى يوم عرفة، وتناثر لحمه حتّى قيل إنّه سمّ، وقيل: مات فجأة، فنقلته زوجته ستّ الشام إلى تربتها، ودفنته عند أخيها الملك المعظّم توران شاه بن أيّوب المقدّم ذكره. ولمّا بلغ صلاح الدين موته أبقى على ولده أسد الدين شيركوه بن محمد المذكور ما كان بيد والده: حمص وتدمر والرّحبة وسلمية، وخلع عليه وكتب منشورا بذلك.
وفيها توفّى محمد بن أحمد بن فتح الدين البغدادىّ الحنفىّ، كان فقيها شاعرا أديبا.
ومن شعره فى مليح عليه قباء كمّه مطرّز:
ضممت معذّبى لمّا أتانى ... ورقم طرازه قد راق عينى
فياطرزيه هل يدنى زمانى ... ليالى وصلنا بالرّقمتين
الذين ذكر الذهبىّ وفاتهم فى هذه السنة، قال: وفيها توفّى أبو الطاهر إسماعيل ابن مكّىّ [بن «1» إسماعيل بن عيسى] بن عوف الزّهرىّ شيخ المالكيّة بالثغر فى شعبان.
وصاحب أذربيجان البهلوان [محمد «2» ] بن إيلدكز. والشيخ حياة بن قيس الحرّانىّ العابد فى جمادى الأولى. وأبو اليسر شاكر بن عبد الله بن محمد التّنوخىّ كاتب نور الدين. والمهذّب عبد الله بن أسعد [بن علىّ «3» ] بن الدهّان الموصلىّ الشافعىّ النحوىّ الشاعر فى شعبان بحمص. والحافظ أبو محمد عبد الحقّ بن عبد الرحمن الأزدىّ الإشبيلىّ فى شهر ربيع الآخر بيجاية «4» ، وله سبعون سنة. والحافظ أبو زيد «5» عبد الرحمن
نام کتاب : النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة نویسنده : ابن تغري بردي جلد : 6 صفحه : 100