نام کتاب : النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة نویسنده : ابن تغري بردي جلد : 5 صفحه : 331
ومن شعر محمد هذا من أوّل قصيدة قوله:
[البسيط]
للوجد عنكم روايات وأخبار ... وللعلا نحوكم حاج وأوطار
وحيث كنتم فثغر الرّوض مبتسم ... وأين سرتم فدمع العين مدرار
لله قوم إذا حلّوا بمنزلة ... حلّ النّدى ويسير الجود إن ساروا
تشتاقكم كلّ أرض تنزلون بها ... كأنّكم لبقاع الأرض أمطار
الذين ذكر الذهبىّ وفاتهم فى هذه السنة، قال: وفيها توفّى أبو القاسم أحمد بن المبارك بن عبد الباقى الذهبىّ القطّان. وأبو جعفر أحمد بن محمد بن عبد العزيز العبّاسىّ المكىّ النقيب فى شعبان. وأبو زيد جعفر بن زيد بن جامع الحموىّ صاحب «الرسالة «1» » . وأبو علىّ الحسن بن جعفر [بن عبد الصمد «2» ] بن المتوكّل.
أمر النيل فى هذه السنة- الماء القديم سبع أذرع وثمانى عشرة إصبعا.
مبلغ الزيادة خمس عشرة ذراعا وإصبع واحدة.
*** [ما وقع من الحوادث سنة 555]
السنة السابعة من ولاية الفائز بنصر الله على مصر وهى سنة خمس وخمسين وخمسمائة على أنّ الفائز مات فيها فى شهر رجب، وحكم فى باقيها العاضد بالله عبد الله.
فيها فى يوم الجمعة سلخ صفر أرجف ببغداد بموت الخليفة المقتفى بالله العباسىّ، فلمّا كان ثانى شهر ربيع الأوّل تحقّق الناس موته، ودعى الناس إلى بيعة ولىّ العهد المستنجد بالله أبى المظفر يوسف بن محمد المقتفى، وتمّ ذلك وبويع بالخلافة.
وفيها توفّى الحسن بن علىّ بن عبد الله بن أبى جرادة أبو علىّ ثقة الملك الحلبىّ الحنفىّ. نشأ بحلب ثم سافر إلى مصر، فتقدّم عند وزيرها الملك الصالح طلائع
نام کتاب : النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة نویسنده : ابن تغري بردي جلد : 5 صفحه : 331