نام کتاب : النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة نویسنده : ابن تغري بردي جلد : 5 صفحه : 327
كلامه معى؛ فخدمت وقلت: يا مولانا أمير المؤمنين، السلطان هو أخى، وأشرت إلى أخى محمد شاه؛ ففوّض إليه السلطنة وجعلنى ولىّ عهده.
قلت: ولمّا مات محمد شاه خوطب سنجر شاه هذا بالسلطنة، وكان قبلها فى ملك ضخم نحوا من عشرين سنة، وخطب له على عامّة منابر الإسلام؛ وأسره الترك أربع سنين، حسب ما ذكرناه فى وقته. ثم خلص وكاد ملكه أن يرجع إليه، فأدركته المنيّة فمات فى يوم الاثنين رابع عشر شهر ربيع الأوّل. ودفن بمرو فى قبّة بناها بها. وكان روى الحديث وعنده فضيلة. وأصابه صمم فى آخر عمره. واستقرّ الملك بعده لابن أخيه «1» أبى القاسم محمود بن محمد شاه بن ملكشاه السّلجوقىّ.
الذين ذكر الذهبىّ وفاتهم فى هذه السنة، قال: وفيها توفّى السلطان معزّ الدين أبو الحارث سنجر بن ملكشاه السّلجوقىّ فى [شهر] ربيع الأوّل، وبقى فى الملك نحوا من خمسين سنة. وأبو صابر عبد الصّبور بن عبد السلام الهروىّ. وأبو عمرو عثمان ابن علىّ البيكندىّ «2» الزاهد ببخارى. وأبو حفص عمر بن عبد الله الحربىّ المقرئ.
وأبو بكر محمد بن عبيد «3» الله بن نصر بن الزّاغونىّ «4» . وشيخ الشافعيّة أبو الحسن محمد بن المبارك بن الخلّ. وأبو القاسم نصر بن نصر العكبرىّ الواعظ فى ذى الحجّة.
أمر النيل فى هذه السنة- الماء القديم ستّ أذرع وإحدى وعشرون إصبعا. مبلغ الزيادة ثمانى عشرة ذراعا وإحدى عشرة إصبعا.
نام کتاب : النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة نویسنده : ابن تغري بردي جلد : 5 صفحه : 327