نام کتاب : النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة نویسنده : ابن تغري بردي جلد : 5 صفحه : 302
وفيها توفّى القاضى أبو بكر محمد بن عبد الله بن العربىّ الأندلسىّ المالكىّ.
كان إمام وقته مفتنّا فى علوم كثيرة، وولى القضاء مدّة طويلة، وكان مشكور السّيرة عدلا فى حكمه.
الذين ذكر الذهبىّ وفاتهم فى هذه السنة، قال: وفيها توفّى أبو نصر عبد الرحمن ابن عبد الجبّار الهروىّ الفامىّ الحافظ. والقاضى أبو بكر محمد بن عبد الله الأندلسىّ.
والأمير نوشتكين الرّضوانىّ ببغداد. وأبو الوليد يوسف بن عبد العزيز بن الدّبّاغ «1» اللّخمىّ الأندلسىّ.
أمر النيل فى هذه السنة- الماء القديم ست أذرع وإصبعان. مبلغ الزيادة ثمانى عشرة ذراعا وأربع أصابع.
*** [ما وقع من الحوادث سنة 547]
السنة الثالثة من ولاية الظافر أبى منصور على مصر وهى سنة سبع وأربعين وخمسمائة.
فيها توفّى محمد بن نصر أبو «2» عبد الله العكّاوىّ ويقال له ابن صغير القيسرانىّ الشاعر المشهور. ولد بعكّا ونشأ بقيساريّة الساحل، ثم انتقل إلى حلب وإلى دمشق. فبلغ تاج الملوك بورى بن طغتكين أنّه هجاه فتنكّر له، فهرب إلى حلب ومدح نور الدين محمود بن زنكى صاحبها. وله ديوان شعر مشهور، ومات بدمشق.
ومن شعره فى مغنّ وأجاد إلى الغاية:
[البسيط]
والله لو أنصف الفتيان أنفسهم ... أعطوك ما ادّخروا منها وما صانوا
ما أنت حين تغنّى فى مجالسهم ... إلا نسيم الصّبا والقوم أغصان
نام کتاب : النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة نویسنده : ابن تغري بردي جلد : 5 صفحه : 302