نام کتاب : النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة نویسنده : ابن تغري بردي جلد : 5 صفحه : 232
وأشار إلى النصرانىّ. فأقام الأفضل النصرانىّ من موضعه وأبعده. وقد صنّف الشيخ أبو بكر كتاب «سراج الملوك «1» » للمأمون الذي ولى وزارة مصر بعد الأفضل، وقد تقدّم ذكره فى الماضية، وله تصانيف أخرى، وفضله مشهور لا يحتاج إلى بيان.
أمر النيل فى هذه السنة- الماء القديم ثمانى أذرع وثلاث أصابع.
مبلغ الزيادة ثمانى عشرة ذراعا وإصبع واحدة.
*** [ما وقع من الحوادث سنة 521]
السنة السادسة والعشرون من ولاية الامر منصور على مصر وهى سنة إحدى وعشرين وخمسمائة.
فيها قتل الباطنيّة وزير «2» السلطان سنجر شاه السلجوقىّ. وكان قد أفنى منهم اثنى عشر ألفا. فبعثوا إليه سائسا يخدم فى إصطبله مدّة إلى أن وجد الفرصة؛ فدخل الوزير يوما يفتقد خيله، فوثب عليه المذكور فقتله، وقتل بعده.
وفيها قتل الأمير مسعود بن آق سنقر البرسقىّ بالرّحبة؛ وكان عزمه أخذ دمشق فعوجل. وكان ولى بعد موت أبيه آق سنقر فى الخالية، فلم تطل مدّته.
وفيها توفّى أحمد [بن أحمد «3» ] بن عبد الواحد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن المتوكّل على الله الإمام المحدّث أبو السعادات. سمع الحديث الكثير ورحل البلاد. مات متردّيا من سطحه فى شهر رمضان ببغداد. وكان صحيح السماع ثقة.
وفيها توفّى هبة الله بن علىّ بن إبراهيم أبو المعالى الشيرازىّ. كان من أعيان الفضلاء، وله شعر جيّد.
نام کتاب : النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة نویسنده : ابن تغري بردي جلد : 5 صفحه : 232