نام کتاب : النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة نویسنده : ابن تغري بردي جلد : 5 صفحه : 192
وفيها توفّى الحافظ أبو علىّ الحسين بن محمد الغسّانىّ الجيّانىّ «1» عن إحدى وتسعين سنة. كان إماما حافظا، سمع الكثير وحدّث وكتب وصنّف.
أمر النيل فى هذه السنة- الماء القديم سبع أذرع وخمس أصابع. مبلغ الزيادة ست عشرة ذراعا واثنتا عشرة إصبعا.
*** [ما وقع من الحوادث سنة 499]
السنة الرابعة من ولاية الآمر منصور على مصر وهى سنة تسع وتسعين وأربعمائة.
فيها ظهر رجل من نواحى نهاوند وادّعى النبوّة، وكان ممخرقا «2» بالسّحر والنجوم فتبعه خلق كثير وحملوا إليه أموالهم. وكان يعطى جميع ما عنده لمن يقصده، وسمّى أصحابه بأسماء الصحابة الخلفاء، رضوان الله عليهم. وكان خرج أيضا فى هذه السنة بنهاوند رجل من ولد ألب أرسلان السلجوقىّ يطلب الملك؛ فخرج إليهما العساكر، وأخذوا الرجل المدّعى النبوّة، والذي طلب الملك معا وقتلا.
وفيها كان بين الفرنج وبين طغتكين واقعة عظيمة على سواد طبريّة.
وفيها ملكت الإسماعيليّة «3» حصن فامية، وقتلوا خلف بن ملاعب صاحب الحصن بأمر أبى طاهر الصائغ العجمىّ المقيم بحلب. وهذا الصائغ هو الذي أظهر مذهب الباطنية الرافضة، وقتلته الفرنج، وأراح الله المسلمين منه.
نام کتاب : النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة نویسنده : ابن تغري بردي جلد : 5 صفحه : 192