نام کتاب : النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة نویسنده : ابن تغري بردي جلد : 5 صفحه : 138
إبراهيم وقتل عليه أعيان بنى عقيل. وكان علىّ بن مسلم بن قريش عند بركياروق ابن ملكشاه، فأخبره بمصاب عمّه، فعزّ عليه فكتب إلى تتش يلومه.
وفيها فتح عسكر مصر صور وحمل صاحبها إلى مصر ومعه أصحابه. فضرب بدر الجمالىّ رقاب الجميع، وقطع على أهل صور ستين ألفا «1» عقوبة لهم.
وفيها بطل مسير الحاجّ من العراق خوفا عليهم، وسار حجّاج دمشق، ولم يوصّلوا إلى أمير مكة ما يرضيه. فلمّا رحلوا خرج ونهبهم، وعاد من سلم منهم على أقبح حال، وتخطّفهم العرب فى الطريق.
وفيها توفّى عبد القادر بن عبد الكريم بن الحسين أبو البركات. كان شيخا صالحا، خطّب بدمشق لبنى العباس وللمصريّين؛ وأنشد لبعضهم:
[الطويل]
يعدّ رفيع القوم من كان عاقلا ... وإن لم يكن فى قومه بحسيب
فإن حلّ أرضا عاش فيها بعقله ... وما عاقل فى بلدة بغريب
وفيها توفّى علىّ بن أحمد بن يوسف بن جعفر بن عرفة الحافظ الفقيه الهكّارىّ.
كان ينعت بشيخ الإسلام- والهكّاريّة: جبال فوق الموصل فيها قرّى وبنّى- وكنيته أبو الحسن. كان إماما عالما فقيها، سمع الحديث ورواه، وبنى أربطة، وقدم بغداد. وكان صالحا متعبّدا شيخ بلاده فى التصوّف، وكان من أهل السنة والجماعة.
أمر النيل فى هذه السنة- الماء القديم ست أذرع وثلاث أصابع. مبلغ الزيادة ست عشرة ذراعا وثلاث أصابع.
نام کتاب : النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة نویسنده : ابن تغري بردي جلد : 5 صفحه : 138