نام کتاب : النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة نویسنده : ابن تغري بردي جلد : 5 صفحه : 107
وفيها توفّى الحسين «1» بن محمد [بن أحمد «2» ] بن طلّاب أبو نصر خطيب دمشق فى صفر بها وله إحدى وتسعون سنة. وكان إماما بارعا محدّثا فصيحا خطيبا.
أمر النيل فى هذه السنة- الماء القديم أربع أذرع واثنتان وعشرون إصبعا. وفتح الخليج فى سابع عشر مسرى، والماء على اثنتى عشرة إصبعا من ست عشرة ذراعا. وأوفى فى رابع أيام النسىء، وبلغ سبع عشرة ذراعا وعشر أصابع.
ونقص فى ثالث عشر بابة.
*** [ما وقع من الحوادث سنة 471]
السنة الرابعة والأربعون من ولاية المستنصر معدّ على مصر وهى سنة إحدى وسبعين وأربعمائة.
فيما توفّى إبراهيم بن علىّ بن الحسين أبو إسحاق شيخ الصوفيّة بالشام. سمع الحديث، وكان صاحب رياضات ومجاهدات. أقام بصور «3» أربعين سنة، ومات بدمشق.
وفيها توفّى الحسن بن أحمد بن عبد الله أبو علىّ بن البنّاء الحنبلىّ. ولد سنة سبع وتسعين وثلثمائة. وبرع فى الفقه وغيره، وصنّف فى كلّ فنّ. وكان يقول: صنّفت خمسين ومائة مصنّف. وكانت وفاته فى شهر رجب هذه السنة.
وفيها توفّى الحسين «4» بن أحمد بن عقيل بن محمد أبو علىّ بن ريش الدمشقىّ. مات بدمشق فى جمادى الاخرة. وكان ثقة صدوقا فاضلا أديبا.
نام کتاب : النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة نویسنده : ابن تغري بردي جلد : 5 صفحه : 107