نام کتاب : النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة نویسنده : ابن تغري بردي جلد : 3 صفحه : 31
ويعرف أيضا بالسّوسىّ، الزاهد العابد، مات وقد بلغ من العمر مائة سنة. وفيها توفى محمد بن إبراهيم بن محمد بن عيسى بن القاسم بن سميع أبو الحسن القرشىّ الدمشقىّ الحافظ العالم المحدّث مصنف كتاب الطبقات. وفيها توفى الإمام أبو إسحاق إبراهيم ابن يعقوب السّعدىّ الجرجانىّ العالم المشهور. وفيها توفى أيضا أحمد بن إسماعيل السّهمىّ.
أمر النيل فى هذه السنة- الماء القديم خمس أذرع سواء. مبلغ الزيادة ست عشرة ذراعا وخمس أصابع ونصف.
*** [ما وقع من الحوادث سنة 260]
السنة السادسة من ولاية أحمد بن طولون على مصر، وهى سنة ستين ومائتين- فيها كان الغلاء المفرط بالحجاز والعراق حتى بلغ الكرّ «1» من الحنطة ببغداد مائة وخمسين دينارا. وفيها أغارت الأعراب على حمص، فخرج أميرهم منجور «2» النركى لحربهم فقتلوه، وتولى بعده حمص بكتمر التركىّ المعتمدىّ. وفيها أخذت الروم لؤلؤة «3» .
وفيها أيضا كانت وقعات عديدة بين عساكر الموفّق وبين الزّنج، وقتلت الزّنج علىّ ابن يزيد العلوىّ صاحب الكوفة. وفيها توفى إبراهيم بن يعقوب بن إسحاق الحافظ أبو إسحاق الجرجانىّ- المقدّم ذكره فى الماضية- على الصحيح فى هذه السنة؛ كان يسكن دمشق، ويحدّث على المنبر، وكان من الأئمة الحفّاظ، إلا أنه كان منحرفا عن علىّ بن أبى طالب رضى الله عنه. وفيها توفّى أيّوب بن إسحاق بن
نام کتاب : النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة نویسنده : ابن تغري بردي جلد : 3 صفحه : 31