نام کتاب : النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة نویسنده : ابن تغري بردي جلد : 3 صفحه : 227
أمر النيل في هذه السنة- الماء القديم ستّ أذرع وثلاث عشرة إصبعا.
مبلغ الزيادة سبع عشرة ذراعا وثلاث وعشرون إصبعا.
*** [ما وقع من الحوادث سنة 318]
السنة السابعة من ولاية تكين الرابعة على مصر، وهى سنة ثمانى عشرة وثلثمائة- فيها حجّ بالناس عبد السميع بن أيّوب بن عبد العزيز الهاشمىّ، وقيل:
عمر بن الحسن بن عبد العزيز. قال أبو المظفّر في مرآة الزمان: «والظاهر أنه لم يحجّ أحد منذ سنة سبع عشرة وثلثمائة الى سنة ستّ وعشرين وثلثمائة خوفا من القرامطة» . وفيها في المحرّم صرف المقتدر ابنى رائق عن الشّرطة وقلّدها أبا بكر محمد بن ياقوت. وفيها في شهر ربيع الآخر هبّت ريح شديدة حملت رملا أحمر، قيل: إنه من جبل «1» ذرود فامتلأت به أزقّة بغداد وسطوحها. وفيها قبض المقتدر على الوزير ابن مقلة، وأحرقت داره وكانت عظيمة، وقد ظلم الناس فى عمارتها؛ وعزّ على مؤنس الخادم حتّى لم يشاوره المقتدر في القبض عليه.
ثم استوزر المقتدر سليمان بن الحسن، فكان لا يصدر عن أمر حتّى يشاور علىّ بن عيسى. وكانت وزارة ابن مقلة سنتين وأربعة أشهر وثلاثة أيّام. وفيها توفّى جعفر «2» بن محمد بن يعقوب الشيخ أبو الفضل الصّندلىّ البغدادىّ، كان من الأبدال، سمع علىّ بن حرب وغيره، واتفقوا على ثقته وصدقه. وفيها توفّى سعيد بن عبد العزيز بن مروان الشيخ أبو عثمان الحلبىّ الزاهد، وهو من أكابر مشايخ الشام، صحب سريّا السّقطىّ، وروى عنه أبو الحسين الرازىّ وغيره، ومات بدمشق. وفيها
نام کتاب : النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة نویسنده : ابن تغري بردي جلد : 3 صفحه : 227