نام کتاب : النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة نویسنده : ابن تغري بردي جلد : 3 صفحه : 184
فى بعض الأيام رآهم المعتضد في الطريق فطلبهم وأراد الفتك بهم، فقال: من الذي قال" أبا أحمق"؟ فخرس القوم؛ فقال له القاضى: يا أمير المؤمنين، نسائى طوالق وعبيدى أحرار ومالى في سبيل الله إن كان في هؤلاء القوم من قال هذه المقالة؛ فاستظرفه المعتضد وأطلق الجميع؛ ومشى له ذلك في باب المماجنة.
الذين ذكر الذهبىّ وفاتهم في هذه السنة، قال: وفيها توفّى أحمد بن محمد ابن عبد العزيز بن الجعد الوشّاء، وأبو بكر أحمد بن هارون البرذعىّ «1» ، وإبراهيم بن يوسف الرازىّ، والحسين بن إدريس الأنصارىّ الهروىّ، وعبد الله بن محمد «2» بن ناجية في رمضان، وعمرو بن عثمان المكىّ الزاهد، ومحمد بن العبّاس بن الأخرم الأصبهانىّ، ومحمد بن يحيى بن مندة العبدىّ «3» .
أمر النيل في هذه السنة- الماء القديم أربع أذرع واثنتا عشرة إصبعا.
مبلغ الزيادة ثمانى عشرة ذراعا وإصبع واحدة.
*** [ما وقع من الحوادث سنة 302]
السنة الخامسة من ولاية تكين الأولى على مصر، وهى سنة اثنتين وثلثمائة- فيها عاد المهدىّ عبيد الله الفاطمىّ من المغرب الى الإسكندريّة ومعه صاحبه حباسة المقدّم ذكره، فجرت. بينه وبين جيش الخليفة حروب قتل فيها حباسة، وعاد مولاه عبيد الله الى القيروان. وفيها في المحرّم ورد كتاب نصر بن أحمد السامانىّ أمير خراسان أنّه واقع عمّه إسحاق بن إسماعيل وأنّه أسره؛ فبعث إليه المقتدر بالخلع واللواء.
نام کتاب : النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة نویسنده : ابن تغري بردي جلد : 3 صفحه : 184