نام کتاب : النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة نویسنده : ابن تغري بردي جلد : 2 صفحه : 202
الله عليه وسلم علي بن أبي طالب رضي الله عنه. وكان المأمون يبالغ في التشيع لكنه لم يتكلم في الشيخين بسوء، بل كان يترضى عنهما ويعتقد إمامتهما. وفيها توفي عبد الرزاق بن همام بن نافع الحافظ، أبو بكر الصنعاني الحميري، مولده سنة ستّ وعشرين ومائة هـ؛ وسمع الكثير وروى عنه خلق من كبار المحدثين: مثل أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وغيرهما. ومات باليمن في النصف من شوال من السنة.
وفيها توفي معلى «1» بن منصور، الحافظ أبو يعلى الرازي الحنفي، كان ثقة صدوقا نبيلا حليلا صاحب فقه وسنة كثير الحديث صحيح السماع؛ سئل عن القرآن فقال: من قال: إنه مخلوق فهو كافر. وطلب للقضاء فامتنع رحمه الله تعالى. وفيها توفي موسى بن سليمان أبو سليمان الجرجاني الحنفي، كان إماماً فقيهاً بصيراً بالفقه والسنة وكان صدوقاً، عرض عليه المأمون القضاء فامتنع وأعتذر بعذر مقبول رحمه الله تعالى.
الذين ذكر الذهبي وفاتهم في هذه السنة، قال: وفيها توفي علي بن الحسين بن واقد بمرو، وعبد الله بن صالح العجلى المقرئ، والأحوص بن جواب أبو الجواب الضبي، وطلق بن غنام ثلاثتهم بالكوفة، وأبو العتاهية الشاعر ببغداد.
أمر النيل في هذه السنة- الماء القديم خمسة أذرع وثمانية أصابع، مبلغ الزيادة سبعة عشر ذراعا وثمانية أصابع.
نام کتاب : النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة نویسنده : ابن تغري بردي جلد : 2 صفحه : 202