نام کتاب : النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة نویسنده : ابن تغري بردي جلد : 2 صفحه : 153
ثم أنشد القاضي أيضاً ينعت الحمام بقوله:
إن عيش الحمام أطيب عيش ... غير أن المقام فيه قليل
جنة تكره الإقامة فيها ... وحجيم يطيب فيه الدخول
فكأن الغريق فيها كليم ... وكأن الحريق فيه خليل
وفيها توفي وكيع بن الجراح بن مليح بن عدي، أبو سفيان الرؤاسي الكوفي الأعور، كان إماماً محدثاً ثقة حافظا كثيرا الحديث؛ ومولده سنة تسع وعشرين ومائة وقيل سنة ثمان وعشرين ومائة. (ورؤاس بطن من قيس عيلان) وأصله من خراسان، وسمع من الأعمش وهشام بن عروة وغيرهما.
قال يحيى بن معين: ما رأيت أفضل من وكيع! كان حافظاً يحفظ حديثه ويقوم الليل ويسرد الصوم ويفتي بقول أبي حنيفة؛ ويحيى [بن سعيد «1» ] القطان كان يفتي بقول أبي حنيفة أيضاً.
أمر النيل في هذه السنة- الماء القديم أربعة أذرع سواء، مبلغ الزيادة سبعة عشر ذراعا وستة أصابع.
ذكر ولاية عباد بن محمد على مصر
هو عباد بن محمد بن حيان البلخي، مولى كندة الأمير أبو نصر. ولاه المأمون على إمرة مصر بعد عزل جابر بن الأشعث عنها في شهر رجب سنة ست وتسعين ومائة.
بكتاب هرثمة بن أعين، وكان عباد هذا وكيلاً على ضياع هرثمة بمصر. فسكن عبّاد
نام کتاب : النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة نویسنده : ابن تغري بردي جلد : 2 صفحه : 153