نام کتاب : النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة نویسنده : ابن تغري بردي جلد : 15 صفحه : 524
أعنى أنه كان مقدم طبقة المقدم، حتى ولّاه الملك الظاهر جقمق، نائب مقدم المماليك، بعد عزل فيروز الرّكنى الرومى عنها، فدام على ذلك سنين، ثم عزل بجوهر السيفى نوروز، إلى أن مات. وهو صاحب المدرسة التى أنشأها برأس سويقة منعم «1» ، تجاه مصلاة المؤمنى، وأوقف عليها وقفا بحسب حاله.
وتوفى الشيخ المسند المعمر، القاضى عز الدين عبد الرحيم [بن محمد بن عبد الرحيم بن على بن الحسين بن محمد بن عبد العزيز] «2» ، بن الفرات الحنفى، أحد نواب الحكم، فى يوم السبت سادس عشرين «3» ذى الحجة. وكان له رواية وسند عال فى أشياء كثيرة سماعا وإجازة، وحدّث سنين كثيرة، وصار رحلة زمانه، ولنا منه إجازة بجميع سماعه ومروياته، وقد استوعبنا ترجمته فى غير هذا الكتاب، «4» [رحمه الله] «5» .
أمر النيل فى هذه السنة: الماء القديم أحد عشر ذراعا واثنا عشر إصبعا، مبلغ الزيادة: تسعة عشر ذراعا وأربعة عشر إصبعا.
نام کتاب : النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة نویسنده : ابن تغري بردي جلد : 15 صفحه : 524