responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة نویسنده : ابن تغري بردي    جلد : 15  صفحه : 314
ثم فى يوم السبت سادس عشرين شوال خلع السلطان على جوهر الخازندار باستقراره زماما عوضا عن فيروز الجاركسى بحكم عزله مضافا للخازندارية، والفحص على [الملك] «1» العزيز مستمر فى كل يوم وليلة، وقد دخل الناس من الرعب والخوف ما لا مزيد عليه بسببه، إلى أن كشف الله هذا البلاء عن الناس، وقبض على الملك العزيز يوسف فى ليلة الأحد سابع عشرين شوال، واطمأن كل أحد على «2» نفسه وماله بظهور [الملك] «3» العزيز والقبض عليه.
وكان من خبر [الملك] «4» العزيز أنه لما اشتد الطلب عليه ضاقت عليه الأرض، وكان له من يوم فرّ من القلعة وهو ينتقل من مكان إلى مكان، لا [113] سيما لما كثر الفحص عنه تخوّف غاية الخوف، حتى ألجأه ذلك إلى الانفراد مع أزدمر لا غير، ليخفّ بذلك أمرهما على من أخفاهما، ومع هذا تغلّبا «5» أين «6» يذهبان «7» ، واحتاج [الملك] «8» العزيز أن أرسل إلى خاله الأمير بيبرس الأشرفى، أحد أمراء العشرات ورأس نوبة، بأنه يريد المجىء إليه فى الليل، ويختفى عنده على ما قيل، فواعده بيبرس على أن يأتيه ليلا.
ثم خاف بيبرس عاقبة أمره، فإنه كان [الملك] «9» الظاهر جقمق اختص به، وأمّره دون إخوته وأكرمه غاية الإكرام، ورأى بيبرس أنه لا يحسن به أن يقبض عليه ويطلع به إلى السلطان، فأعلم جاره يلباى الإينالى المؤيدى أحد أمراء العشرات ورأس نوبة بمجيء [الملك] «10» العزيز إليه فى الليلة المذكورة، وأعلمه أيضا أنه يمر من موضع كذا وكذا، فخرج يلباى فى الليل متنكرا، ومعه اثنان من حجداشيّته

نام کتاب : النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة نویسنده : ابن تغري بردي    جلد : 15  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست