نام کتاب : النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة نویسنده : ابن تغري بردي جلد : 15 صفحه : 192
فقلت لليلى مذ بدا صبح طرسها: ... ألا أيّها الليل الطويل ألا أنجل
ورقّت فأشعار امرئ القيس عندها ... كجلمود صخر حطّه السيل من عل
فقلت «1» :
قفا نضحك لرقّتها على «2» ... «قفانبك من ذكرى حبيب ومنزل»
وتوفى ملك الغرب «3» وسلطانها، أبو فارس عبد العزيز [المتوكل] «4» ابن أبى العباس أحمد بن محمد بن أبى بكر بن يحيى «5» بن إبراهيم بن يحيى بن عبد الواحد ابن عمر الهنتاتى الحفصى، فى رابع عشر ذى الحجة، عن ست وسبعين سنة، بعد أن خطب له بقابس وتلمسان وما والاهما من المدن والقرى، إحدى وأربعين سنة وأربعة أشهر وأياما «6» .
وكان خير ملوك زمانه شجاعة ومهابة وكرما وجودا وعدلا وحزما وعزما ودينا، وقام من بعده فى الملك حفيده المنتصر أبو عبد الله محمد ابن الأمير أبى عبد الله محمد بن أبى فارس المذكور.
وتوفى سلطان بنجالة «7» من بلاد الهند، جلال الدين أبو المظفر محمد بن فندو؛
نام کتاب : النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة نویسنده : ابن تغري بردي جلد : 15 صفحه : 192