نام کتاب : النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة نویسنده : ابن تغري بردي جلد : 11 صفحه : 17
وتوفّى الشيخ المعتقد فتح الدين يحيى بن عبد الله بن مروان [بن عبد «1» الله بن قمر] الفارقىّ الأصل الدمشقى الشافعى في شهر ربيع الأوّل بدمشق ومولده بالقاهرة فى سنة اثنتين وسبعين وستمائة- رحمه الله تعالى- وكان صالحا عالما صوفيّا.
أمر النيل في هذه السنة- الماء القديم ست أذرع سواء. مبلغ الزيادة سبع عشرة ذراعا وإصبعان.
[ما وقع من الحوادث سنة 764]
السنة الثالثة من سلطنة الملك المنصور محمد على مصر وهي سنة أربع وستين وسبعمائة وهي التي خلع فيها الملك المنصور المذكور بابن عمه الأشرف شعبان بن حسين في شعبان منها.
فيها كان الطاعون بالديار المصرية والبلاد الشامية ومات فيه خلق كثير، لكنه كان على كلّ حال أخفّ من الطاعون الأوّل «2» الذي كان في سنة تسع وأربعين وسبعمائة المقدّم ذكره.
وفيها توفّى الشيخ عماد الدين أبو عبد الله محمد بن الحسن «3» بن على بن عمر القرشى الإسنائى الشافعى في ثامن عشرين جمادى الآخرة ودفن خارج باب النصر من القاهرة. كان إماما عالما مفتيا مدرّسا.
وتوفّى الشيخ سراج الدين أبو حفص عمر بن شرف الدين عيسى «4» بن عمر البارينىّ الشافعى الحلبى بحلب عن ثلاث وستين سنة وكان من الفقهاء الأفاضل- رحمه الله.
نام کتاب : النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة نویسنده : ابن تغري بردي جلد : 11 صفحه : 17