ويكأن [1] من يكن له نشب يحب ... بب ومن يفتقر يعض [2] عيش ضرّ
ويجنّب سر [3] النجيّ [4] ولكن ... ن [5] أخا المال محضر [5] كل سرّ
ونكح [6] بعد ذلك بيسير ابنة قمطة [7] الرومي وكان تاجرا بمكة عظيم المال فأعطاه قمطة على ذلك قوسرة [8] مملوءة مالا من ورق، فتجر وكثر ماله وعظم بمكة شأنه حتى قتل يوم بدر كافرا. قال أبو عبيدة [9] : إن [صاحب-] [10] هذه القصة كان نبيه بن الحجاج من فتيان قريش وهذه القصيدة التي مع القصة [11] لعمرو بن نفيل [12] وكان عمرو بن نفيل [13] مقتيا والمقتي الذي يخلف على امرأة أبيه بعده وهو الضيزن
وهذا حديث الغزال غزال الكعبة
وكان من حديث الغزال أن مقيس [14] بن عبد قيس بن قيس بن عدي بن سعد بن سهم كان بيته مألفا لشباب قريش ينفقون عنده ويشربون، منهم أبو لهب والحكم بن أبي العاص والحارث بن عامر بن نوفل والفاكه بن المغيرة [1] في الأصل: ويك ان. ويكأن بمعنى أما ترى- قاله ابن فارس في الصاحبي ص 147. [2] في الأصل: يعيش- بابقاء الياء الثانية. [3] في الأصل: سرا. [4] النجي كغني: من تساره، وفي الأغاني 16/ 62: يسر الأمور. [5] في الأغاني 16/ 62: ذوي المال حضر. [6] في الأصل: أنكح. [7] قمطة بكسر القاف وسكون الميم. [8] القوسرة بفتح القاف وسكون الواو وفتح السين والراء تشدد وتخفيف لغة في القوصرة بالصاد وهي وعاء للتمر من قصب أو البواري. [9] هو أبو عبيدة معمر بن المثنى الأخباري المتوفى في الربع الأول من القرن الثالث للهجرة. [10] ليست الزيادة في الأصل. [11] في الأصل: الفضة- بالفاء. [12] نسبها الجاحظ في البيان والتبيين 1/ 132 إلى أبي الأعور سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل. [13] في الأصل: قتيل. [14] مقيس كمغزل.