ولطيم مسك، وأمر لعبد المطلب بعشرة أضعاف ذلك [1] ، فكانت قريش تنافسه وكان عبد المطلب يقول: معاشر قريش! لو عرفتم بشارة الملك إياي لهان هذا عندكم.
تم الكتاب والحمد لله رب العالمين صلاة على خير خلقه محمد وآله رحم الله من نظر فيه ودعا لصاحبه بطول البقاء ولكاتبه بصلاح حال الدارين وكفاه المهيمن فيهما ولجميع المسلمين [2]- آمين.
وقد وقع الفراغ من طبع كتاب المنمق للمرة الأولى يوم الخميس الحادي عشر من شهر ربيع الآخر سنة 1384 هـ 20 أغسطس سنة 1964 م في مطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية حيدرآباد الدكن بالهند. وطبع للمرة الثانية في بيروت مقابلا على الطبعة الأولى الهندية، والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين. [1] في الأغاني 16/ 77 بعد ذلك: وقال يا عبد المطلب إذا حال الحول فأتني (وفي العقد الفريد 1/ 178: فأنبئني بما يكون من أمره، وفي أخبار مكة ص 102: ائتني بخبره وما يكون من أمره) فمات ابن ذي يزن قبل أن يحول الحول. [2] وبهامش الأصل: والحمد لله انتهى مطالعة طالعه الفقير إلى ربه عبد الرحمن بن يحيى بن أحمد بن علي بن عيسى الإدريسي وفرغت منه بعد عشاء ليلة الأحد ثالث عشر شهر صفر سنة 1199 هـ ببلاد حجة وذلك في أيام قضائي بها، نسأل الله التوفيق وحسن الخاتمة هـ.
وفرغ من مطالعته ولده محمد بن عبد الرحمن ليلة الخميس تسع وعشرين (29) شهر شوال سنة 1232 هـ.