responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنمق في أخبار قريش نویسنده : البغدادي، محمد بن حبيب    جلد : 1  صفحه : 429
لا وفد المرزية [1] ، فقال [2] له الملك: من أنت أيها المتكلم؟ قال: أنا عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، قال له الملك: ابن أختنا [3] ، قال: نعم، أيها الملك، قال له الملك: أهلا وسهلا وناقة ورحلا [4] ومستناخا [5] سهلا وملكا ربحلا [6] ، يعطي عطاء جزلا، قد سمع الملك مقالتكم وقبل وسيلتكم وعرف مكانكم وقرابتكم، فأهل [7] الليل والنهار أنتم، لكم الكرامة ما أقمتم، والحباء [8] إذا ظعنتم، ثم انطلق [9] بالقوم إلى دار الضيافة قد يجري [10] عليهم ما يجري على مثلهم، فمكثوا شهرا لا يسأل عنهم حتى إذا كان بعد أرسل إلى عبد المطلب فجاءه حتى إذا دخل عليه أخلى [11] له مجلسه [12] وقربه إلى نفسه، وقال: أيها الشيخ! إني لمفوض إليك من [13] [سر-] [14] علمي ما لو غيرك يكون لم أبح [15] له به ولكني وجدتك معدنه [16] فليكن عندك مطويا [17] حتى يأذن الله

[1] في الأصل: الموزية- بالواو.
[2] في الأصل: قال.
[3] في الأصل: اجتنا- بالجيم المعجمة، وكانت سلمى أم عبد المطلب من الخزرج وهم من اليمن أي من قوم سيف بن ذي يزن.
[4] في الأصل: رجلا- بالجيم المعجمة.
[5] في الأصل: مسثتاخا- بالثاء المثلثة.
[6] في الأصل: رجلا- بالراء والجيم المعجمة، والتصحيح من الأغاني 16/ 76، والعقد الفريد 1/ 176، والربحل- بكسر الراء وفتح الباء وسكون الحاء المهملة: العظيم الشأن من الناس والإبل أو التام الخلق.
[7] في الأغاني 16/ 76: وأنتم أهل الشرف والنباهة.
[8] في الأصل: الجنا- بالجيم المعجمة.
[9] في العقد الفريد 1/ 176 والأغاني 16/ 76: ثم استنهضوا.
[10] في الأغاني 16/ 76 والعقد الفريد 1/ 177: وأجرى لهم الأنزال.
[11] في الأصل: أجلي- بالجيم المعجمة.
[12] في الأصل: البهرة، والتصحيح من العقد الفريد 1/ 177 والأغاني 1/ 76.
[13] في الأصل: معز.
[14] الزيادة من الأغاني 1/ 76.
[15] في الأصل: الح- باللام.
[16] في الأصل: معد به.
[17] في الأصل: حطويا- بالحاء المهملة، في والعقد الفريد 1/ 177: مصونا.
نام کتاب : المنمق في أخبار قريش نویسنده : البغدادي، محمد بن حبيب    جلد : 1  صفحه : 429
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست