أقتلك عليه إن شاء الله، فقتله النبي صلى الله عليه بيده وهو على العود،/ فرس مسافع [1] بن عبد العزى أحد بني عامر بن لؤي: النعامة وفيه يقول:
(الطويل)
[و-] [2] والله لا أنسى [3] النعامة ليلة ... ولا يومها [4] حتى أوسد معصمي [5]
مسحة [6] غيطان الفضاء ولقوة [7] ... إذا طوطئت [8] كأنها حمى ميسم [9]
فرس محرز [10] بن نضلة حليف بني عبد شمس: السرحان شهد عليه يوم السرح، وفرس عتبة بن أبي سفيان الفيض فرّ عليه يوم صفين، فقال عبد الرحمن بن الحكم: (الوافر)
لعمرو أبيك والأبناء تنمي ... لقد أبعدت يا عتب الفرارا
أإن أعطيت سابغة ومهرا ... يسمى الفيض ينهمر انهمارا
تركت السادة الأخيار لما ... رأيت الحرب قد نتجت حوارا [11]
فرس عبيد الله بن عمر بن الخطاب اللطيم [12] وفيه قال: (الطويل) [1] في الأصل: ابن مسافع، والتصحيح من تاج العروس 9/ 79 وبلوغ الأرب 2/ 132. [2] من بلوغ الإرب المطبعة الرحمانية بمصر سنة 1343- 1924 م ص 119 (مدير) . [3] في الأصل: أنسا. [4] في الأصل: نومها- بالنون.
[5] يعني حتى أموت وأودع القبر. [6] الفرس المسح: السريع. [7] في الأصل: لقوه، واللقوة بفتح اللام وكسرها: سريعة اللقاح، جمعها اللقاء. [8] في الأصل: طوطبت- بالباء الموحدة، وطأطأ الفرس بالهمزة: نحزه وركضه ودفعه بفخذيه.
[9] في الأصل: أميسمي، والميسم المكواة، وفي بلوغ الأرب 2/ 132: منسم- بالنون، وهو خطأ. [10] في الأصل: عمرو، والتصحيح من سيرة ابن هشام ص 317، 487 و 720، وتاج العروس 2/ 162، والسرحان اسم فرس عمارة بن حرب البحتري الطائي أيضا.
[11] حوار بالضم وقد يكسر: ناقة ثمود، يعني أن الحرب انتهت إلى موقف مشؤم عليه كشؤم حوار ناقة ثمود على ثمود. [12] انظر ص 408.