responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنمق في أخبار قريش نویسنده : البغدادي، محمد بن حبيب    جلد : 1  صفحه : 24
رسول [الله] [1] صلى الله عليه وسلم عن علمه بمضر، فقال: كنانة وجهها الذي فيه سمعها وبصرها، وتميم كاهلها، وقيس أظفارها. قالوا: وسأل معاوية بن أبي سفيان ليلى الأخيلية عن مضر فقالت: فاخر بكنانة وحارب بقيس وكاثر بتميم. وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قريش ملح هذه الأمة كالملح في الطعام! فهل يصلح الطعام إلا بالملح [2] . وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «اللهم! إنك جعلت هذا الإسلام الذي جئت به رحمة للعالمين وذكرا لقريش فتوكل لي بقريش» . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الناس تبع لقريش، مؤمنهم لمؤمنهم وفاجرهم لفاجرهم. وروي عنه أيضا أنه قال عليه السلام: «قريش صلب الناس! فلا يبقى أحد بغير صلب» . وقال أيضا: «قريش أئمة العرب في الخير والشر إلى يوم القيامة» . وقال صلى الله عليه وسلم: «لا تقدموا قريشا فتضلوا! ولا تخلّفوا عنها فتهلكوا! ولا تعلّموها فهي أعلم منكم» . وقال/ صلى الله عليه وسلم: «ألست أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: بلى- بآبائنا أنت وأمهاتنا! قال: فإني كائن لكم يوم القيامة على الحوض فرطا [3] وإني سائلكم عن القرآن وعن قومي! فلا تقدموا قريشا فتضلوا! ولا تخلفوا عنها فتهلكوا! ولا تعلموا قريشا فهم أعلم منكم! ولولا أن تبطر قريش لأعلمتها ما لها عند الله» . قال: وقدمت [4] أمامة [5] بنت يزيد بن عمرو بن الصعق [6] على معاوية فقال لها: خبّريني عن هذا الحي من مضر! فقالت: أما ناصية مضر فهذان [7] الحيان من ابن [8] خزيمة، وأما

[1] ليست الزيادة في الأصل.
[2] في الأصل: باالملح- بزيادة ألف.
[3] الفرط بالتحريك: المتقدم والسابق والحديث في الفائق طبع القاهرة 1947 ج 2 ص 256 هكذا «أنا فرطكم على الحوض» أي أنا أولكم قدوما
[4] في الأصل: قدمت- بتشديد الدال.
[5] أمامه بضم الهمزة.
[6] الصعق ككتف لقب خويلد بن نفيل.
[7] تعني بهما بني هاشم بن عبد مناف وبني عبد شمس بن عبد مناف.
[8] في الأصل: ابني، والمراد بابن خزيمة كنانة.
نام کتاب : المنمق في أخبار قريش نویسنده : البغدادي، محمد بن حبيب    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست