ينو عمهم حرب [1] وأسعى لحربهم [1] ... كما سرّهم مني وإن كنت أوحدا
إذا وضعت [2] خرد يدا في ملمة ... وضعت بني الجذعاء في جنبها يدا
وقلت لخرد عارضين [3] فإن يكن ... لكم يومكم هذا فإن لنا غدا
تركنا بني فهر أيامى نساؤهم ... وأيتام ولدان وفلّا مطرّدا [4]
إلينا يقودون الجياد ومن يقد ... إلينا ندعه لا يعلّق مقودا
وقال أيضا في ذلك اليوم: (الرجز)
يدعون خردا وأجيب فيها ... كفاك يعنيني الذي يعنيها
وقال الحارث بن قيس أخو بني كعب بن خرد وكان جرح فجعلت امرأته تداويه وتضحك من جزعه: (الطويل)
لو شهدت أصحاب قيس بن خالد ... وأسود لم تضحك من الكلم زينب
ولكنها غابت [5] وحنط [5] قومها ... وفضّ عليها الزعفران وزرنب [6]
فدى للألى أدعو إلى الموت حسرا ... بأسفل ذي ودان [7] أمّي والأب
صددنا ولو شئنا لنالت رماحنا ... أسيد بن جحش وهو في القوم مذنب
ولكن عفونا إذ قدرنا عليهم ... على حنق يوما وذو الذنب يعتب
ستثنى مع الأقوام غزوة نوفل ... إذا ضم أهل المأزمين [8] المحصّب [9] [1] في الأصل «واسعا نحربهم» كذا (مدير) . [2] يعني بني خرد بن جابر. [3] يعني بني خرد [وفي الأصل: لخرد عارضون- مدير] .
[4] المطرد: المبعد. [5] في الأصل: أو حنطا (مدير) .
[6] الزرنب كبربط: نبات طيب الرائحة. [7] في الأصل: ردان، أنظر الحاشية رقم 2 ص 137. [8] المازمان: تثنية المازم بكسر الزاي، موضع بمكة بين المشعر الحرام وعرفة- معجم البلدان 7/ 362.
[9] المحصّب كمعظم: موضع بين مكة ومنى وهو إلى منى أقرب وهو بطحاء مكة- معجم البلدان 7/ 395.