responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 8  صفحه : 269
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه الحنائي قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ قَالَ: حدثنا إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم الختلي قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن معلى الْكَوفِيّ، عَنْ يَحْيَى بْن بسطام قال: حدّثني سلمة الأفقم قَالَ: قلت لعبيدة بْنت أبي كلاب مَا تشتهي؟ قالت: الموت، قلت: ولم؟ قالت: لأني والله فِي كل يوم أصبح أخشى أن أجني عَلَى نفسي جناية يكون فِيهَا عطبي أيام الآخرة.
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَد قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن هبة اللَّه قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ بِشْرَان قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْن صفوان قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّدً قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن الحسين قَالَ: حَدَّثَنِي عِيسَى بْن مرحوم قَالَ: حدثتني عبيدة بْنت أبي كلاب قالت: رأيت رابعة فِي المنام، قلت: مَا فعلت عبيدة بْنت أبي كلاب؟ قالت: هيهات سبقتنا والله إِلَى الدرجات العلى. قلت: وبم وقد كنت عند الناس أكبر منها. قالت: إنها لم تكن تبالي عَلَى مَا أصبحت من الدنيا وأمست.
884- مُحَمَّد بْن النضر/ الحارثي، ويكنى أبا عَبْد الرَّحْمَنِ.
كَانَ كثير التعبد مؤثرا للعزلة.
أَخْبَرَنَا أَبُو بكر العامري قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن أبي صادق قال: أخبرنا ابن باكويه قال:
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يوسف بْن إِبْرَاهِيم قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ محمد الكرماني، عَنْ أبي أسامة قَالَ: قلت: لمحمد بْن النضر كأنك تكره أن تزار قَالَ:
أجل، قلت: أما تستوحش؟ قَالَ: كيف استوحش وَهُوَ يَقُول: «أنا جليس من ذكرني» !؟
885- موسى بْن عَلِيّ بْن رباح بْن قيصر بْن القشب، أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ اللخمي، أمير مصر لأبي جعفر المنصور.
ولد بأفريقية سنة تسعين، قدم وافدا عَلَى هِشَام بْن عَبْد الملك سنة عشرة ومائة، وكان يخضب بالسواد.
روى عنه: الليث بْن سعد، وابْن المبارك، وابْن وهب.
تُوُفِّيَ [بالإسكندرية] في هذه السنة.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 8  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست