responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 8  صفحه : 126
قوت عيالي جمعة حَتَّى لا يشغلني عَنْ عبادته وشكره وخدمته فكر فِي شيء من عرض الدنيا. ثُمَّ أمضيتها والله فِي سبيل اللَّه.
أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن عَلِيّ وَمُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ قَالا: أَخْبَرَنَا طِرَادُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْن بشران قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن صفوان قَالَ: حدثنا أبو بكر بن عبيد قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن الحُسَيْن قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز بْن سليمان قَالَ: حَدَّثَنِي واقد الصفار قَالَ: دعا عَبْد العزيز بْن سليمان يوما لمقعد كَانَ فِي مجلسه وأمن إخوانه. قال:
فو الله مَا انصرف المقعد إِلَى أهله إلا ماشيا عَلَى رجليه.
أَخْبَرَنَا عَبْد الوهاب وعلي بْن عُمَر قالا: أَخْبَرَنَا رزق اللَّه قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن يوسف قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ صَفْوَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن إدريس قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أبي الحواري قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد العزيز بْن عمير قَالَ: قيل لعبد العزيز الراسبي- وكانت رابعة تسميه: سيد العابدين- مَا بقي مما تلذ به؟
قَالَ: سرداب أخلو فِيهِ.
60/ ب
803- مقاتل بْن/ سليمان بْن بِشْر، أَبُو الْحَسَن البلخي [1] .
قدم بغداد فحدث بها عَنْ عطية العوفي، وسعيد المقبري والضحاك، وعمرو بْن شعيب، وغيرهم.
وجمع تفاسير الناس، فجعلها لنفسه، وَكَانَ يروي عَنِ الضحاك، وقد مات الضحاك قبل مولد مقاتل بأربع سنين.
قَالَ ابْن عيينة: قلت له: لم تحدّث عن الضحاك وقد زعموا أنك لم تسمع منه؟
قَالَ: كَانَ يغلق علي وعليه الباب. قَالَ ابْن عيينة: قلت فِي نفسي: باب المدينة.
وَكَانَ أَحْمَد بْن سيار يَقُول: مقاتل متهم متروك الحديث، كَانَ يتكلم فِي الصفات بما لا يحل.
وَقَالَ وكيع: كَانَ مقاتل كذابا، فلم نسمع منه.

[1] انظر ترجمته في: تاريخ بغداد 13/ 160. وتهذيب التهذيب 10/ 279. والجرح والتعديل 8/ 354.
وطبقات ابن سعد 7/ 373.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 8  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست