نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 7 صفحه : 96
ثم دخلت سنة خمس ومائة
فمن الحوادث فيها غزوة الجراح بن عبد الله اللان حتى جاز إلى مدائن وحصن وراء بلنجر وأصاب غنائم كثيرة.
وغزوة سعيد بن عبد الملك أرض الروم، فبعث سرية في نحو من ألف مقاتل فأصيبوا جميعا.
وغزوة مسلم بن سعيد الترك، فلم يفتح شيئا.
وغزوة مسلم أفشين [1] ، فصالح ملكها على ستة آلاف رأس، ودفع إليه القلعة.
وفيها: توفي يزيد بن عبد الملك وولي هشام. [1] في الطبري: «وغزوة مسلم مدينة من مدائن السغد أفشينة» .
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 7 صفحه : 96