responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 7  صفحه : 91
قال الحارث الغنوي: فلقد أخبرني غاسله أنه لم يزل متبسما على سريره ونحن نغسله حتى فرغنا منه [1] .
توفي ربعي بن حراش في هذه السنة، وقيل فِي سنة إحدى.
571- زياد بن أبي زياد، مولى عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة القرشي، واسم أبي زياد ميسرة. [2]
وكان زياد عبدا، وكان عمر بن عبد العزيز يستزيده ويكرمه، وبعث إلى مولاه ليبيعه إياه، فأبى وأعتقه.
وروي عن أنس بن مالك، قال مالك بن أنس: كان زياد عابدا معتزلا لا يزال يذكر الله ويلبس الصوف.
أخبرنا ابن ناصر، قَالَ: أَخْبَرَنَا رِزْقُ اللَّهِ وَطِرَادٌ، قَالا: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّدً بْن بشران [3] ، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْنُ صَفْوَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن محمد الْقُرَشِيّ، قَالَ: حدثنا علي بن محمد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن صالح، قَالَ: حدثني يعقوب بن عبد الرحمن القاري، قال: قال محمد بن المنكدر:
إني خلفت زياد بن أبي زياد وهو يخاصم نفسه في المسجد يقول: اجلسي، أين تريدين أن تخرجي إلى أحسن من هذا المسجد؟ انظري إلى ما فيه، تريدين أن تنظري إلى دار فلان وفلان. قال: وكان يقول لنفسه: مالك من الطعام يا نفس إلا هذا الخبز والزيت، ومالك من الثياب إلا هذين الثوبين، ومالك من النساء إلا هذه العجوز، أتحبين أن تموتي؟ فقالت: أنا أصبر على هذا العيش.
572- عبد الله بن يزيد [4] ، أبو قلابة الجرمي [5] :
كان فقيها عالما بالفقه، بصيرا بالقضاء، فلما طلب للقضاء هرب ومرض، فدخل

[1] «أبي حراس بعده ألا يضحك ... حتى فرغنا منه» : ساقطة من ت، وكتب على هامشها.
[2] طبقات ابن سعد 5/ 225، والتاريخ الكبير 3/ 1196، والجرح والتعديل 3/ 2460، وتهذيب تاريخ دمشق 5/ 433، وتاريخ الإسلام 5/ 72، وسير أعلام النبلاء 5/ 456، وتهذيب التهذيب 3/ 367.
[3] في الأصل: «علي بن محمد بن مشرف» . والتصحيح من ت.
[4] في الأصلين: «ابن يزيد» . خطأ. والتصحيح من كتب الرجال.
[5] طبقات ابن سعد 7/ 1/ 133، وطبقات خليفة 211، والتاريخ الكبير 5/ 255، والمعارف
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 7  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست