نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 7 صفحه : 315
على أبي جعفر [يأمره] [1] بقتله، وهو يراجعه، حتى كتب إليه: والله لتقتلنه أو لأرسلن إليه من يخرجه من حجرتك، ثم يتولى قتله. فأزمع على قتله، فأخذ جماعة من أصحابه فقتلهم، ثم بعث إليه من قتله.
وفيها: بعث أبو مسلم [2] محمد بن الأشعث على فارس، وأمره أن يأخذ عمال أبي سلمة فيضرب أعناقهم، ففعل ذلك.
وفيها: عزل أبو العباس عمه داود بن علي عن الكوفة وسوادها، وولاه مكة، والمدينة، واليمن واليمامة، وولى ما كان إليه عيسى بن موسى، واستقضى عيسى على الكوفة ابن أبي ليلى.
وفيها: وجه أبو العباس أخاه يحيى بن محمد بن علي بن عبد الله واليا على الموصل.
وفيها: حج بالناس داود بن علي، وكان العامل على مكة والمدينة واليمن، وعلى الجزيرة وأرمينية وأذربيجان أبو جعفر، وعلى الموصل يحيى بن محمد، وعلى كور الشام عبد الله بن علي، وعلى مصر أبو عون عبد الملك بن يزيد، وكان على البصرة سفيان بن معاوية المهلبي، وعلى قضائها الحجاج بن أرطأة، وعلى فارس محمد بن الأشعث، وعلى السند منصور بن جمهور، وعلى خراسان والجبال أبو مسلم وعلى ديوان الخراج خالد بن برمك. ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
715- حفص [3] بن سليمان، أبو سلمة الخلال، وزير أبي العباس السفاح:
وهو أول من وزر لهم، ولم يكن خلالا إنما كان منزله بالكوفة بقرب الخلالين، وكان يجلس عندهم فسمي خلالا. وقتل في هذه السنة على ما ذكرنا في حوادث السنة. [1] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، أوردناه من ت. [2] تاريخ الطبري 7/ 478. [3] في الأصل: «جعفر» . خطأ. والتصحيح من ت. والطبري.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 7 صفحه : 315