نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 7 صفحه : 229
ثم دخلت سنة أربع وعشرين ومائة
فمن الحوادث فيها أن جماعة [1] من شيعة بني العباس اجتمعوا بالكوفة، فغمز بهم، فأخذوا وحبسوا، [وفيهم] [2] بكير بن ماهان، فرأى بكير أبا مسلم صاحب دعوة بني العباس مع عيسى بن معقل العجلي، فقال: ما هذا الغلام؟ فقال: مملوك، فقال: بعنيه، فأعطاه أربعمائة [ألف] [3] درهم، وبعث به إلى إبراهيم فدفعه إبراهيم إلى موسى السراج، فسمع منه وحفظ واختلف إلى خراسان.
وفي هذه السنة: غزا سليمان بن هشام الصائفة، فلقي أليون ملك الروم فسلم وغنم.
وفيها: حج بالناس [4] محمد بن هشام بن إسماعيل، وَكَانَ عمال الأمصار في هذه السنة عمالها في السنين التي قبلها ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
670- عامر بن عبد الله بن الزبير بن العوام [5] :
روى عن أبيه وغيره من الصحابة، وعن جماعة من التابعين، وكان رجلا صالحا لا [1] تاريخ الطبري 7/ 198. [2] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، أوردناه من ت. [3] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، أوردناه من ت. [4] في ت: «وحج بالناس في هذه السنة» . [5] طبقات ابن سعد، الجزء الخطوط، والتاريخ الكبير 6/ 2951، وسير أعلام النبلاء، 5/ 219، وتاريخ
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 7 صفحه : 229