نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 7 صفحه : 225
ثم دخلت سنة ثلاث وعشرين ومائة
فمن الحوادث فيها ما جرى بين الصغد ونصر بن سيار من الصلح [1] .
وفيها [2] : غزا نصر فرغانة غزوته الثانية [3] .
وفيها [4] : أوفد يوسف بن عمر الحكم بن أبي الصلت إلى هشام بن عبد الملك يسأله ضم خراسان إليه، وعزل نصر بن سيار. وذلك أن ولاية نصر طالت، ودانت له خراسان، فحسده يوسف وأمر من قدح فيه عند هشام بالكبر فلم يلتفت هشام إلى ذلك.
وفيها: حج بالناس يزيد بن هشام بن عبد الملك، وكان عمال الأمصار في هذه السنة العمال الذين كانوا في السنة قبلها.
ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر 665- سماك بن حرب السدوسي:
كان قد ذهب بصره فرأى في منامه إبراهيم الخليل عليه السلام فأصبح يبصر. [1] تاريخ الطبري 7/ 192. [2] تاريخ الطبري 7/ 193. [3] في الأصل: «غزاته الثانية» . وفي ت: «غزوة الثانية» . وما أوردناه من الطبري. [4] تاريخ الطبري 7/ 192، 193.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 7 صفحه : 225