نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 7 صفحه : 147
أبدل الليل لا تسري كواكبه ... أم طال حتى حسبت النجم حيرانا
إن العيون التي في طرفها مرض ... قتلننا ثم لا يحيين قتلانا
يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به [1] ... وهن أضعف خلق الله أركانا
أتبعتهم مقلة إنسانها غرق ... هل ما ترى تارك للعين إنسانا
يا حبذا جبل الريان من جبل ... وحبذا ساكن الريان من كانا
هل يرجعن وليس الدهر مرتجعا ... عيش لنا طالما [2] احلولى وما لانا
وله أيضا [3] :
ما للمنازل لا يجبن حزينا ... أصممن أم قدم المدى فبلينا
إن الذين تحملوا لك هيجوا [4] ... وشلا بعينك ما يزال معينا
غيضن من عبراتهن وقلن لي ... ماذا لقيت من الهوى ولقينا
ولقد تسقطني الوشاة فصادفوا ... حصرا بسرك يا أميم [5] ضنينا
أرعى كما يرعى بغيب سركم ... فإذا بخلت بنايل فعدينا
قد هاج ذكرك والصبابة والهوى ... داء تمكن في الفؤاد مكينا
وله أيضا [6] :
لما تذكرت بالديرين أرقني ... صوت الدجاج وقرع بالنواقيس
فقلت للركب إذ جد الرحيل بنا ... ما بعد يبرين من باب الفراديس
هل دعوة من جبال الثلج مسمعة ... أهل الإياد وحيا بالنباريس
يخزى الوشيظ إذا قال الصميم لهم ... عدوا الحصى ثم قيسوا بالمقاييس
وابن اللبون إذا ما لز في قرن ... لم يستطع صولة البزل القناعيس
قد جربت عركي في كل معترك ... غلب الأسود فما بال الضّغابيس [1] في الديوان: «لا صراع به» . [2] في الديوان: «عش بها طالما» . [3] ديوانه 577. [4] في الديوان: «إن الذين غدوا بلبك غادروا» . [5] في الأصل: «ما أهم» . وو ما أوردناه من ت والديوان. [6] ديوانه 321.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 7 صفحه : 147