نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 7 صفحه : 145
وقال في التشبيب:
إن العيون التي في طرفها [1] مرض [2] ... قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
وقال في الهجاء:
فغض الطرف إنك من نمير ... فلا كعبا بلغت ولا كلابا
وقال العتبي: قال جرير [3] : ما عشقت قط، ولو عشقت لتشببت تشببا [4] تسمعه العجوز فتبكي على ما فاتها من شبابها.
وكان جرير يهاجي الفرزدق، فلقيه في طريق الحج، فقال الفرزدق: والله لأفسدن عليه إحرامه، فقال له:
فإنك لاق بالمشاعر من منى ... فخارا فخبرني بمن أنت فاخر
فقال جرير: لبيك اللَّهمّ لبيك.
أخبرنا ابن ناصر، قال [5] : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ [أَبِي] [6] مَنْصُورٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بن يحيى الحكاك، قال: أخبرنا القاضي أبو الحسن محمد بن علي بن صخر، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عدي بن جزء، قال: حدثنا سليمان بن إبراهيم الهاشمي، قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل بن الهادي، عن أبي يعقوب بن السكيت، عن أبيه، قال:
ذكروا أن جرير بن الخطفي دخل على عبد الملك بن مروان فقال له: يا أمير المؤمنين إني قد مدحتك بثلاثة أبيات ما قالت العرب مثلها، ولست أنشدك كل بيت إلا بعشرة آلاف، قال: هاتها للَّه أبوك، فأنشأ جرير يقول:
رأيتك أمس خير بني معد ... وأنت اليوم خير منك أمس [1] في الأصل: «في لحظها» . وما أوردناه من ت والأغاني. [2] في الأغاني: «حور» . والحور شدة بياض العين مع شدة سواد سوادها. [3] الخبر في الأغاني 8/ 47. [4] في الأغاني: «لنسبت نسيبا» . [5] «أخبرنا ابن ناصر، قال:» ساقطة من ت. [6] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، أوردناه من ت.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 7 صفحه : 145