نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 7 صفحه : 101
فأخذ عنه، ولم ير ابن عباس، وكان يعلم ولا يأخذ أجرا، ثم أقام ببلخ.
قال قبيصة بن قيس العنبري [1] : كان الضحاك بن مزاحم إذا أمسى بكى، فيقال له: ما يبكيك؟ فيقول: لا أدري ما صعد اليوم من عملي.
توفي الضحاك في هذه السنة، وقيل: في سنة اثنتين ومائة.
578- عبد الله بن حبيب بن ربيعة، أبو عبد الرحمن السلمي الكوفي:
سمع عثمان، وعليا، وابن مسعود، وحذيفة، وغيرهم. روى عنه سعيد بن جبير، وإبراهيم النخعي. وأقرأ القرآن الناس [2] أربعين سنة، وصام ثمانين رمضانا.
أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْقَزَّازُ، قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ ثَابِتٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ الصَّيَّادُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خلاد، قَالَ: حَدَّثَنَا الحارث بن مُحَمَّد، قَالَ: حدثنا عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، قَالَ [3] : دَخَلْنَا عَلَى عبد الله بن حبيب وَهُو يَقْضِي فِي مَسْجِدِهِ، فَقُلْنَا: يَرْحَمُكَ اللَّهُ لَوْ تَحَوَّلْتَ إِلَى فِرَاشِكَ، فَقَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ مِنَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: «لا يَزَالُ الْعَبْدُ فِي صَلاةٍ مَا كَانَ فِي مُصَلاهُ يَنْتَظِرُ الصَّلاةَ، تَقُولُ الْمَلائِكَةُ: اللَّهمّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهمّ ارْحَمْهُ» .
فَأُرِيدُ أَنْ أَمُوتَ وَأَنَا فِي مَسْجِدِي. [4] توفي في هذه السنة وله تسعون سنة.
[ () ] والجرح والتعديل 4/ 2024، وأورده المصنف في الضعفاء، وسير أعلام النبلاء 4/ 598، وديوان الضعفاء للذهبي 1984، وميزان الاعتدال 2/ 3942، وتهذيب التهذيب 4/ 453، وتقريب التهذيب 1/ 373. [1] في الأصل: «عن قبيصة بن قيس العنبري قال» . وما أوردناه من ت. [2] «الناس» : سقطت من ت. [3] طبقات ابن سعد 6/ 119، وطبقات خليفة 153، وعلل أحمد 1/ 37، والتاريخ الكبير 5/ 188، 9/ 835، والجرح والتعديل 5/ 164، وتاريخ بغداد 9/ 430، وسير أعلام النبلاء 4/ 267، وتذكرة الحفاظ 58، وتاريخ الإسلام 3/ 222، وتهذيب التهذيب 5/ 183، وتقريب التهذيب 1/ 408. [4] الخبر في تاريخ بغداد 9/ 430.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 7 صفحه : 101