responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 5  صفحه : 46
ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
275- زيد بن سهل بن الأسود، أبو طَلْحَة الأنصاري [1] :
شهد العقبة مع السبعين، والمشاهد كلها مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ بن أبي طاهر، قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا ابن حيوية، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن معروف، قَالَ: أخبرنا الحسين بن الفهم، قال: حدثنا محمد بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ [2] :
أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ كَانَ يَرْمِي بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أُحُدٍ، وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَلْفَهُ يَتَتَرَّسُ بِهِ، وَكَانَ رَامِيًا، وَكَانَ إِذَا مَا رَفَعَ رَأْسَهُ يَنْظُرُ أَيْنَ يَقَعُ سَهْمُهُ فَيَرْفَعُ أَبُو طَلْحَةَ رَأْسَهُ وَيَقُولُ:
هَكَذَا بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي لا يُصِيبُكَ سَهْمٌ، نَحْرِي دُونَ نَحْرِكَ.
قَالَ [3] : وسرد الصوم بعد وفاة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أربعين سنة لا يفطر إلا يوم فطر أو أضحى أو في مرض.
وقرأ هذه الآية: انْفِرُوا خِفافاً وَثِقالًا 9: 41 [4] فقَالَ: جهزوني، فقَالَ بنوه: قد غزوت مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومع أبي بكر وعمر رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا ونحن نغزو عنك، فقَالَ:
جهزوني. فركب البحر فمات، فلم يجدوا له جزيرة إلا بعد سبعة أيام، فدفنوه بها ولم يتغير.
وقيل: مات بالمدينة. وصلى عليه عثمان وهو ابن سبعين سنة.
276- سويد بن شعبة اليربوعي، من بني تميم:
أَخْبَرَنَا عبد الوهاب [بن المبارك الأنماطي، أَخْبَرَنَا أبو الحسن بن عبد الجبار، أخبره أحمد بن علي التوزي، أخبره عمر بن ثابت، أَخْبَرَنَا علي بن أبي قيس، حدّثنا أبو

[1] طبقات ابن سعد 3/ 2/ 64.
[2] الخبر في طبقات ابن سعد 3/ 2/ 65.
[3] طبقات ابن سعد 3/ 2/ 65.
[4] سورة: التوبة، الآية: 41.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 5  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست