نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 5 صفحه : 19
ثم دخلت سنة اثنتين وثلاثين
فمن الحوادث فيها: غزوة معاوية بن أبي سفيان [المضيق] [1] :
مضيق القسطنطينية، ومعه زوجته عاتكة بنت قرطة.
وفيها: غزا عَبْد الرَّحْمَنِ بن أبي ربيعة بلنجر [2] :
فحصروها ونصبوا عليها [المجانيق و] [3] العرادات [4] ، فجعل لا يدنو منها أحد إلا هلك، فقتل معضد فِي تلك الأيام، ثم اجتمع أهل بلنجر [5] والترك معهم، وأصيب عَبْد الرَّحْمَنِ، وأخذ القوم جسده، فجعلوه فِي سفط، فهم يستسقون/ به ويستنصرون، [4]/ ب وانهزم المسلمون وفيهم سلمان الفارسي وأبو هريرة.
وفيها [6] : فتح ابن عامر مروالروذ وجوزجان. ذكر من توفي فِي هذه السنة من الأكابر
259- الحصين بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف [7] :
شهد بدرا والمشاهد كلها مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وتوفي في هذه السنة. [1] تاريخ الطبري 4/ 304، وما بين المعقوفتين: ساقط من الأصول. [2] تاريخ الطبري 4/ 304. [3] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، أوردناه من ت. [4] العرادات: من آلات الحرب، ترمي بالحجارة المرمى البعيد. [5] في الأصل: «بلنجة» . [6] تاريخ الطبري 4/ 309. [7] طبقات ابن سعد 3/ 1/ 36، وفي ت: «الحصين بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف» .
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 5 صفحه : 19