نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 4 صفحه : 185
إِلى السكر طلبا التطهير بالحد، وقد كان يكفيهما مجرد الندم، غير أنهما غضبا للَّه تعالى على أنفسهما المفرطة، فأسلماها إلى إقامة الحد.
وأما إعادة عمر الضرب فإنما ضربه تأديبا لا حدا
. ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
173- الحارث بن قيس بن خالد بن مخلد بن عامر، أبو خالد [1] :
شهد العقبة مع السبعين، وبدرا، والمشاهد كلها مع رسول الله صَلى اللهُ عَلَيه وآله وَسَلَّمَ. وشهد اليمامة مع خالد بْن الوليد، فجرح يومئذ واندمل، ثم انتقض به فمات، فهو يعد من شهداء اليمامة [2]
. 174- زياد بن لبيد بن ثعلبة بن سنان بن عامر بن عدي [3] :
شهد العقبة مع السبعين، وكان لما أسلم يكسر أصنام بني بياضة. وخرج زياد إلى النبي صلّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ/ فأقام معه بمكة وهاجر معه إلى المدينة، فهو مهاجري أنصاري، وشهد بدرا والمشاهد كلها مع رَسُولُ الله صلى الله عليه وآله وَسَلَّمَ. وتوفي رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، وهو عامله على حضرموت، وولي قتال أهل الردة باليمن حين ارتد أهل البحرين مع الأشعث بن قيس فظفر بهم فقتل من قتل وأسر من أسر، وبعث بالأشعث بن قيس إلى أبي بكر في وثاق
. 175-[سلمة بن أسلم [4] :
شهد بدرا والمشاهد كلها مع رسول الله صَلى اللهُ عَلَيه وآله وَسَلَّمَ، وقتل بالعراق يوم جسر أبي عبيد الثقفي وهو ابن ثلاث وستين سنة. [1] طبقات ابن سعد 3/ 2/ 126، و «أبو خالد» ساقطة من أ.
[2] في الأصل: «فما يعد من شهد اليمامة» ، وابن سعد: «يعد ممن شهد اليمامة» . [3] طبقات ابن سعد 3/ 2/ 131. [4] طبقات ابن سعد 3/ 2/ 20، وهذه الترجمة ساقطة من الأصل، ظ، وأوردناه من أ، حتى ترجمة سليط بن قيس.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 4 صفحه : 185