responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 3  صفحه : 42
88- أبو يسار بن صيفي [1] .
89- أبو عبد الرحمن بن يزيد.
وشهدها امرأتان:
90- نسيبة بنت كعب.
91- وأسماء بنت عمرو بن عدي.
قال مؤلف الكتاب: وقد ذكرناهما في/ حديث كعب بن مالك.
وقال ابن إسحاق: لسيبة- باللام- وأختها ابنتا كعب.
قال: وإنما شهدها سبعون رجلا وهاتان الامرأتان.
قَالَ: وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: [2] وَنَفَرَ النَّاسُ [3] مِنْ مِنًى، فَتَبَطَّنُ الْقَوْمُ [4] الْخَبَرَ، فَوَجَدُوهُ قَدْ كَانَ، فَخَرَجُوا فِي طَلَبِ الْقَوْمِ، فَأَدْرَكُوا سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ بِالْحَاجِرِ [5] ، وَالْمُنْذِرَ بْنَ عَمْرٍو، وَكِلاهُمَا كَانَ نَقِيبًا، وَأَمَّا الْمُنْذِرُ فَأَعْجَزَ الْقَوْمَ، وَأَمَّا سَعْدٌ فَأَخَذُوهُ وَرَبَطُوا يَدَيْهِ إِلَى عُنُقِهِ بِنَسْعِ [6] رَحْلِهِ، ثُمَّ أَقْبَلُوا بِهِ حَتَّى أَدْخَلُوهُ مَكَّةَ يَضْرِبُونَهُ، وَيَجْذِبُونَهُ بِجُمَّتِهِ [7] ، وَكَانَ ذَا شَعْرٍ كَثِيرٍ.
قَالَ سَعْدٌ: فو الله إِنِّي لَفِي أَيْدِيهِمْ إِذْ طَلَعَ عَلَيَّ نَفَرٌ مِنْ قُرَيْشٍ فِيهِمْ رَجُلٌ أَبْيَضُ وَضِيءٌ شَعْشَاعٌ حُلْوٌ مِنَ الرِّجَالِ.
قَالَ: قُلْتُ: إِنْ يَكُنْ عِنْدَ أَحَدٍ مِنَ الْقَوْمِ خَيْرٌ، فَعِنْدَ هَذَا، فَلَمَّا دَنَا مِنِّي رَفَعَ يَدَهُ فَلَكَمَنِي لَكْمَةً شَدِيدَةً. قَالَ: قُلْتُ فِي نَفْسِي: وَاللَّهِ مَا عندهم بعد هذا خير. قال: فو الله إني لفي أيديهم يسحبونني إِذْ وَلَّى رَجُلٌ مِنْهُمْ، مِمَّنْ مَعَهُمْ فَقَالَ: وَيْحَكَ، أَمَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ أَحَدٍ مِنْ قُرَيْشٍ جِوَارٌ وَلا عَهْدٌ؟ قَالَ: قُلْتُ: بَلَى وَاللَّهِ، لقد كنت أجيرا

[1] في أ: «أبو سنان بن صيفي» .
[2] الخبر في سيرة ابن هشام 1/ 448، 449.
[3] في الأصول: «وتفرق الناس» .
[4] في ابن هشام: «فتنطس القوم» . أي أكثروا البحث عن الخبر.
[5] في ابن هشام: «بأذاخر» .
[6] النسع: الشراك الّذي يشد به الرحل.
[7] الجمة: مجتمع شعر الرأس.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 3  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست