نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 18 صفحه : 33
ابن الأنباري إلى الموصل لإقرار زنكي على اقطاعه [1] واستثنى من إقطاعه صريفين، وأذن في إقامة الجمعة بجامع ابن بهليقا، فصار أحد الجوامع المذكورة.
وأخذ رجل يقال إنه فسق بصبي، فترك في جب ورقي إلى رأس منارة مدرسة سعادة، ثم رمى به إلى الأرض فهلك.
وفي شوال: برز السلطان مسعود طالبا همذان.
وزلزلت الأرض ليلة الثلاثاء رابع عشرين ذي القعدة، فكانت رجة عجيبة، كنت مضطجعا على الفراش فارتج جسدي منها.
ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
4096- أحمد بن عبد العزيز بن أبي يعلى الشيرازي، أبو نصر بن القاص والقاص هو أبو يعلى
[2] :
كان أحمد مليح الهيئة، حسن الشيبة، كثير البكاء، يحضر مجلس شيخنا أبي الحسن الزاغواني فيبكي كثيرا توفي يوم الاثنين تاسع ذي القعدة، ودفن بمقبرة باب حرب.
4097- عبد الوهاب بن المبارك/ بن أحمد بن الحسن الأنماطي، أبو البركات 14/ ب الحافظ
[3] :
ولد في رجب سنة اثنتين وستين واربعمائة، وسمع أبا محمد الصريفيني، وأبا الحسين ابن النقور، وأبا القاسم ابن البسري، وأبا نصر الزينبي، وطرادا. وكان ذا دين وورع، وكان قد نصب نفسه للحديث طول النهار، وسمع الكثير من خلق كثير، وكتب بيده الكثير، وكان صحيح السماع ثقة ثبتا، وكنت اقرأ عليه الحديث وهو يبكي [1] في ص: «زنكي على ولايته» .
[2] في الأصل: «بن القاص، والقاضي هو» .
[3] انظر ترجمته في: (البداية والنهاية 12/ 219، وشذرات الذهب 4/ 116، 117، وذبل طبقات الحنابلة 1/ 240، وتذكره الحفاظ 1282، وصيد الخاطر، لابن الجوزي 114، والأعلام 4/ 185) .
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 18 صفحه : 33