نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 18 صفحه : 187
ثم دخلت سنة خمس وستين وخمسمائة
فمن الحوادث فيها:
أنه في ثالث صفر فوض إلى اليزدي تدريس مشهد أبي حنيفة فمضى ومعه حاجب من الديوان فدرس هناك.
وفي ثامن صفر: عبر العيارون من الجانب الغربي إلى الجانب [1] الشرقي إلى الحاج وقد تحصنوا بالبيوت داخل البلد فأخذوا أموالهم [2] وانحدروا في السفن يضربون الطبل ولم يطلبوهم ثم وقع منهم أقوام فظهر عليهم شيء يسير.
/ وفي ثالث [3] ربيع الأول: جاء المكيون بخرق البحر والهدايا كما جرت العادة 93/ أوالطبول بين أيديهم وكان معهم ثلاثة أفراس وبغلة وأنطع من الأدم ومضوا إلى الديوان.
وفي ربيع الآخر: خرج الخليفة الى الصيد.
[وقوع حادثة عظيمة للنصارى تعدى ضررها إلى المسلمين]
وفي جمادى الأولى: وقعت حادثة عظيمة للنصارى تعدى ضررها إلى المسلمين وذلك أنه خطب ابن مخلد النصراني الى ابن التلميذ والتجأ ابن مخلد إلى الجاه وأخذ من غلمان الباب والفراشين جماعة فأحضر الجاثليق وأستاذ الدار البنت فأذنت فعقدوا عليها وحملوها إلى ابن مخلد فشكا ابن التلميذ الى الخليفة فأخذ [1] «الجانب» سقطت من ت، ص. [2] في الأصل: «فأخذ ثم وانحدروا» . [3] «ثالث» سقطت من ص، ت.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 18 صفحه : 187