نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 18 صفحه : 164
81/ أوفي رجب: نقص اليزدي عن مشاهرته التي كانت/ بسبب التدريس بجامع السلطان وكان مبلغها عشرة دنانير فكتب أقوام يقولون نحن نقنع بثلاثة فقيل لهم هو أحق بهذا فقنع بذلك ودرس ورضي بذلك القدر.
وتوفي الوزير فقبض على ولديه وأخذ حاجبه ابن تركان فحبس في دار أستاذ الدار وقدم رجل مغربي فنصب جذعا طويلا ووقف على رأسه يعالج فحاكاه صبي عجان وطاف [1] العجان البلاد فقدم وقد اكتسب الأموال والجواري [2] والخدم فنصب جذعين طويلين شد احدهما إلى الآخر وصعد ورقص على كرة معه بحبال وحمل جرة ماء على رأسه ولبس سراويله هنا ورمى نفسه واستقبلها بحبل مشدود فحصل له مبلغ.
وفي ذي القعدة: وقع الحريق في السوق الجديد من درب فراشة إلى مشرعة الصباغين من الجانبين فذهب في ساعة حتى لم يبق للخشب الذي في الحيطان أثر.
وفي ذي الحجة: وقع حريق في الحضائر والدور التي تليها وتفاقم الأمر. ورخص السكر في هذه السنة والنبات فكان ينادي على السكر قيراط وحبة رطل وعلى النبات نصف رطل بقيراط وحبة وحبة وهذا شيء لم يعهد.
ذكر من توفي في هذه من الأكابر
81/ ب
4253-/ عمر بن بهليقا الطحان
[3] .
عمر جامع العقبة بالجانب الغربي، وكان مسجدا لطيفا فاشترى ما حوله وأوسعه وسمت همته حتى استأذن أن يجعله جامعا فأذن له، إلا أن أكثر المواضع التي اشتراها كانت تربا فيها موتى فأخرجوا وبيعت، وكان المسجد الأول، مما يلي الباب والمنارة.
وتوفي في يوم الاثنين ثامن عشر ذي القعدة من هذه السنة، ودفن على باب [1] في ص: «وسافر» . [2] في الأصل: «الجوائزي» .
[3] انظر ترجمته في: (البداية والنهاية 12/ 249) .
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 18 صفحه : 164