نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 18 صفحه : 146
ثم دخلت سنة ست وخمسين وخمسمائة
فمن الحوادث فيها:
[قطع خطبة سليمان شاه من المنابر]
أنه في يوم الجمعة سابع المحرم: قطعت خطبة سليمان شاه من المنابر في الجوامع وانتشر في هذه الأيام ذكر التسنن والترفض [1] حتى خشيت الفتنة وخرج الوزير يوم الجمعة رابع عشر المحرم بعد الصلاة من المخيم وخرج الخليفة صبيحة السبت وكان ركوبه في الماء وصعوده عند مسناة السور فركب هناك وخرجوا إلى الصيد.
وفي يوم الثلاثاء تاسع صفر: ولي ابن الثقفي قضاء القضاة مكان أبيه واستناب أخاه في الحكم وخرج التوقيع بإزالة المتعيشين الذين يجلسون [2] على الطرقات في رحبة الجامع وغيرها وبنقض الدكاك البارزة في الأسواق التي توجب الازدحام.
وفي يوم الجمعة ثالث ربيع الأول: انتقل الوزير ابن هبيرة من الدار التي [كان] [3] 72/ أيسكنها بجنب الديوان/ إلى دار ابن صدقة الوزير. [وحول قاضي القضاة ابن الدامغاني عن الدار التي سكنها بباب العامة] [4] فأسكنها الوزير ابنته فانتقل ابن الدامغانيّ الى مدرسة التتشي. [1] في الأصل: «والرفض» . [2] في الأصل: «يقعدون» . [3] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل. [4] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 18 صفحه : 146