نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 18 صفحه : 138
ثم دخلت سنة خمس وخمسين وخمسمائة
فمن الحوادث فيها:
[إفراج علي كوجك عن سليمان شاه بن محمد وخطب له بالسلطنة]
أن المسمى بعلي كوجك صاحب الموصل أفرج عن سليمان شاه بن محمد وخطب له بالسلطنة وسيره إلى همذان وتوجه ابن أخيه ملك شاه بن محمود إلى أصبهان طالبا للأجمة فمات بها.
وفي منتصف صفر: فوض تدريس جامع السلطان الى اليزدي مكان الشمس البغدادي.
[منع المحدثين من قراءة الحديث]
وفي هذه الأيام: منع المحدثون من قراءة الحديث في جامع القصر وسببه أن صبيانا من الجهلة قرءوا شيئا من أخبار [الصفات] [1] ثم اتبعوا ذلك بذم المتأولين وكتبوا على جزء من تصانيف أبي نعيم اللعن له والسب فبلغ ذلك استاذ الدار فمنعهم من القراءة.
[الإرجاف على الخليفة بالموت]
وفي يوم الجمعة سلخ صفر: أرجف على الخليفة بالموت فانزعج الناس وماج البلد وعدم الخبز من الأسواق ثم وقع إلى الوزير بعافيته وطابت قلوب الناس ووقعت البشائر [والخلع] [2] فلما كانت صبيحة الأحد ثاني ربيع الأول أصبحت أبواب الدار كلها [3] مغلقة إلى قريب الظهر واغلق باب النوبي وباب العامة فتحقق الناس الأمر وركب العسكر بالسلاح فلما كان قريب الظهر فتحت الأبواب ودعي الناس الى بيعة 67/ ب المستنجد باللَّه فأظهروا/ موت المقتفي. [1] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل. [2] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل. [3] في الأصل: «أبواب الدار بأسرها» .
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 18 صفحه : 138