نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 18 صفحه : 129
وله:
جد ففي جدك الكمال ... والهزل مثل اسمه هزال
فما تنال المراد حتى ... يكون معكوس ما تنال
ومن أشعاره الرقيقة:
أقوت مغانيهم فأقوى الجلد ... ربعان كل بعد سكن فدفد
أسأل عن قلبي وعن أحبابه ... ومنهم كل مقر بجحد
وهل تجيب أعظم بالية ... وأرسم خالية من ينشد
ليس بها إلا بقايا مهجة ... وذاك إلا حجر أو وتد
كأنني بين الطلول واقف ... أندبهن الأشعث المقلد
[صاح الغراب فكما تحملوا ... مشى بها كأنه مقيد
يحجل في آثارهم بعدهم ... بادي السمات أبقع وأسود
لبئس ما اعتاضت وكانت قبلها ... يرتع فيها ظبيات خرد] [1]
/ ليت المطايا للنوى ما خلقت ... ولا حدا من الحداة أحد 63/ أ
رغاؤها وحدوهم ما اجتمعا ... للصب إلا ونحاه الكمد
تقاسموا يوم الوداع كبدي ... فليس لي منذ تولوا كبد
على الجفون رحلوا وفي الحشا ... تقيلوا ودمع عيني وردوا
فأدمعي مسفوحة وكبدي ... مقروحة وعلتي ما تبرد [2]
وصبوتي دائمة ومقلتي ... دامية ونومها مشرد
تيمني منهم غزال أغيد ... يا حبذا ذاك الغزال الأغيد
حسامه مجرد وصرحه [3] ... ممرد وخده مورد
وصدغه فوق احمرار خده ... مبلبل معقرب مجعد
[كأنما نكهته وريقه ... مسك وخمر والثنايا برد] [4]
[1] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل.
[2] في الأصل: «مقروحة وتلقى ما تبرد» . [3] في الأصل: «حمنامة مجرد وصرحه» .
[4] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، ص، ط، وأوردناه من ت.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 18 صفحه : 129