نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 18 صفحه : 101
ثم دخلت سنة خمسين وخمسمائة
فمن الحوادث فيها:
[القبض على حاجب الباب أبي الفتح]
أنه قبض على حاجب الباب أبي الفتح ابن الصيقل الهاشمي ووكل به في الديوان وأحضر الناس وواقفوه على ما أخذ منهم وأخرج منه إلى بيته ورتب مكانه أبو المعالي بن إلكيا الهراسي نحو أربعين يوما ثم عزل ورتب أبو القاسم علي بن محمد بن هبة الله بن الصاحب.
[ورود الخبر أن الغز التركمان دخلوا نيسابور]
وفي هذا الشهر: ورد الخبر أن الغز التركمان دخلوا نيسابور ونهبوها وفتكوا بأهلها وفقهائها منهم محمد بن يحيى شيخ أصحاب الشافعي فقتلوا بها نحوا من ثلاثين ألف [نسمة] [1] وكان سنجر معهم عليه اسم السلطنة وهو معتقل ولقد أراد يوما ان يركب فلم يجد من يحمل سلاحه فشده على وسطه، وكان إذا قدم إليه الطعام اختلس منه [2] شيئا يخبؤه لوقت آخر خوفا من انقطاعه عنه لتقصيرهم به.
[خروج الخليفة الى دقوقا]
وفي شهر ربيع الأول: خرج الخليفة إلى دقوقا محاصرا لها فاستغاثوا له ارحمنا فرجع عنهم.
[الوقعة بين عسكري الخليفة وبين شملة التركماني]
وفي رجب: كانت الوقعة بين عسكري الخليفة وبين شملة التركماني فهزموه وتبعوه إلى أن/ خرج [3] إليهم كمين في مضيق فانكسروا وأسر وجوههم ثم أحسن اليهم 45/ ب [1] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل. [2] في ص، ط: «الطعام احتبس منه شيئا» . [3] في الأصل: «فهزموه وشيعوه إلى أن خرج» .
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 18 صفحه : 101