responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 17  صفحه : 272
فأنهى ذلك فعفي عنه [1] ، وأعطي دارا وإصطبلا ودنانير.
وفي يوم الجمعة تاسع عشرين شعبان: قبض الخليفة على الوزير شرف الدين، وقبض معه على الحسين بن محمد ابن الوزان كاتب الزمام، ووكل بالوزير بباب الغربة 118/ ب وأخذ من بيته خمسا/ وسبعين قطعة فضة سوى المراكب، ونيفا وثلاثين قطعة ذهب سوى المراكب، ووجد في داره البدنة [2] الحب التي أخذها دبيس من الأمير أبي الحسن لما أسره ومعضدة قيمتها مائة ألف دينار، ونقل من الرحل والأثاث ثلاثة أيام، ونحو خمسمائة رأس من خيل وإبل وبغال سوى ما ظهر من المال.
وفي آخر ذي القعدة: أخرج الوزير من الحبس وأخذ خطه بثلاثين ألفا.
قال شيخنا أبو الحسن: وأحضر نازح خادم خاتون المستظهرية فقيل له: أنت حافظ خاتون، وقد قذفت بابن المهير [3] ، فصفع وأخذت خيله وقريته، وقتل ابن المهير، وأظهر أنه هرب وأظهر أمرهما خدم، فكوتب سنجر بذلك وحل المسترشد إقطاعها وأقام معها في دارها من يحفظها إلى أن يأتي جواب سنجر، وأخذ إصطبل خيلها فبيع وعمر آدر وتألمت من ذلك وكتبت إلى سنجر، فقيل أنه كتب إليها يعلمها بما يريد أن يفتك بالدولة، فبعث المسترشد فأخذ الكتاب منها وهيجه ذلك على الخروج إلى القتال.
ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
3976- أحمد بن حامد بن محمد أبو نصر المستوفي المعروف بالعزيز:
قبض عليه الأنسابازي وزير طغرل [4] ، وسلم إلى بهروز الخادم فحمله إلى قلعة تكريت فقتل فيها هذه السنة، وكان من رؤساء الأعاجم.

[1] في الأصل: «فأنهى ذلك فاعفى عنه» .
[2] في الأصل: «وقد قذفت بابن المهر» .
[3] في ت: «أحمد بن حامد بن محمود» . وانظر ترجمته في: (الكامل 9/ 267) .
[4] في الأصل، ت: «قبض عليه النسابادي» .
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 17  صفحه : 272
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست