نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 16 صفحه : 26
تحطمنا الأيام حتى كأننا ... رجيع [1] زجاج لا يعادلنا سبك
[2] وله:
كون يرى وفساد جاء يتبعه ... تبارك الله ما في خلقه عبث
وإن يؤذن بلال لابن آمنة ... فبعده لسجاح ما دعى شبث
أراد بالبيت الأول المجون ومعناه: هل هذا إلا عبث، وعنى بالبيت الثاني: شبث ابن ربعي فإنه أذن لسجاح التي ادعت النبوة وذكر نبينا عليه السلام باسم أمه، وأراد إن كان [قد] جرى [3] له هذا فقد جرى مثله لامرأة. وله في هذا المعنى فساد وكون حادثان كلاهما.
وله في مثل ذلك:
شهيد بأن الخلق صنع حكيم
وله [4] مثل الذي قبله:
فربما حل موصوف يراقبه [5] ... فكيف يمحن أطفال بإيلام
وله:
أمور تستخف بها حلوم ... وما يدري الفتى لمن الثبور
كتاب محمد وكتاب موسى ... وإنجيل ابن مريم والزبور
وله:
قلتم لنا خالق قديم ... صدقتم هكذا فقولوا [6]
زعمتموه بلا زمان ... ولا مكان ألا فقولوا [1] «رجيع» سقطت من ص، ت.
[2] في ص: «السبك» . [3] «جرى» سقطت من ص.
وما بين المعقوفتين سقط من الأصل. [4] في الأصل: «وهذا» . [5] في الأصل: «نراقبه» .
[6] في ص: «نقول» .
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 16 صفحه : 26