نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 16 صفحه : 117
كان يصله من مصر وغيرها، فعمد إلى ثياب [1] الكعبة فقطع الذهب [2] الذي فيها [3] وسبكه، وإلى قبلتها وميزابها وحلق بابها، فكسره وضربه دنانير ودراهم، ثم عدل إلى مصادرات أهل مكة حتى رحلوا [4] عنها، وكذلك صنع أمير المدينة، فأخذ قناديل وآلات فضة كانت هناك فسبكها.
وفي يوم الاثنين [5] السادس والعشرين من جمادى الآخرة: جمع [الأمير] [6] العميد أبو نصر الوجوه فأحضر أبا القاسم بن الوزير فخر الدولة، والنقيبين، والأشراف، وقاضي القضاة، والشهود إلى المدرسة [النظامية] [7] وقرئت كتب وقفتها، ووقف كتب فيها ووقف ضياع وأملاك وسوق أبنيت عليها [8] ، وعلى [بابها عليه وعلى] [9] أولاد نظام الملك على شروط شرطت فيها.
/ وفي شهر رجب: وصل رسول السلطان للخدمة والدعاء وأجيب [10] بما أشرف 59/ أبه وأضحت توقيعا للديوان بعشرة آلاف دينار على الناظر ببغداد، وتوقيعا بإقطاع مبلغ ارتفاعه سبعة آلاف دينار كل سنة من واسط والبصرة.
وفي ذي القعدة: ورد من مصر والشام عدد كثير [من رجال] [11] ونساء هاربين من الجرف [12] والغلاء، وأخبروا أن مصر لم يبق بها كبير [13] أحد من الجوع والموت، وأن [1] في ص: «إلى باب» . [2] في ص: «فقلع الّذي» . [3] في ص: «الّذي فيه» . [4] في الأصل: «حتى أجلوا» . [5] في الأصل: «الأحد» . [6] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل. [7] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل. [8] «عليها و» سقطت من ص. [9] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل. [10] في الأصل: «لأجل» . [11] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل. [12] في الأصل: «الخوف» . [13] في الأصل: «كبير أحد» .
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 16 صفحه : 117