نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 15 صفحه : 45
المحاملي، قال: سمعت أبا الحسين محمد بن علي ابن المهتدي، يقول: قرأ أبو عبد الله ابن البهلول يوما في دار القطان في الجامع بعد الصلاة يوم الجمعة أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا/ أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ الله 57: 16 [1] ، فقام رجل من أهل عكبرا فقال له: كيف قرأت يا أبا عبد الله؟ فردد عليه، فقال الرجل: بلى والله فسقط ميتا.
ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
2988- الحسن [2] بن محمد بن إسماعيل، أبو على [3] ، الإسكافي، ويلقب بالموفق
[4] .
كان متقدما عند بهاء الدولة أبي نصر، فولاه بغداد فقبض على اليهود وأخذ منهم دنانير وهرب إلى البطيحة، فأقام بها سنتين ثم خرج منها فوزر لبهاء الدولة، وكان شهما في الحروب منصورا فيها، فأخذ بلاد فارس ممن استولى عليها وارتفع أمره حتى قال قائل لبهاء الدولة: زينك الله يا مولانا في عين الموفق، فبالغ في عقوبته ثم قتله في هذه السنة وله تسع وأربعون سنة [5] .
2989- عبد السلام [6] بن على بن محمد بن عمر، أبو أحمد المؤدب
[7] :
حدث عن أبي بكر النيسابوري، وابن مجاهد روى عنه الأزهري والعتيقي، وقال: هو ثقة مأمون.
توفي في رجب هذه السنة، ودفن في مقبرة معروف، وكان ينزل درب الآجر من نهر طابق. [1] سورة: الحديد، الآية: 16. [2] بياض في ت. [3] في ص: «أبو عبد الله» .
[4] انظر ترجمته في: (البداية والنهاية 11/ 334) . [5] في الأصل: «وله أربع وأربعون سنة» . [6] بياض في ت.
[7] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 11/ 57) وفيه: المعروف بالجدّاع.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 15 صفحه : 45